آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

الدرعية تحتضن اللقاء الثالث لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الثلاثاء, 05 فبراير 2008

وصف صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، المجتمع السعودي بأنه "مجتمع خير يعيش تحت مظلة دولة خير" وأكد سموه عقب رعايته اللقاء الثالث لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمس الأول أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين –حفظها الله- لكل المسئولين أن يسعوا لما فيه نفع المجتمع والناس، مشيراً إلى أن أعمال الخير تجد كل مساندة ودعم وتعاون واحتضان من الدولة والمواطنين، وأن ذلك خصلة اصيلة في الشعب السعودي"

ودلل سموه على ذلك باحتضان القطاع الخاص والشركات والمؤسسات لفكرة جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً على أن المركز يسير في طريقه الصحيح، وأن هناك الكثير من العمل والجهد الذي يحتاجه قائلاً: "إن على كل عمل أن يبحث دائماً عن التطور والاستمرارية".. وأضاف سموه.. "إن رجال الأعمال يتجاوبون مع عمل الخير والبذل، وأنهم عندما يشعرون بأن تبرعاتهم وصدقاتهم وزكواتهم في أيد أمينة فإنهم يسارعون للبذل".

وأعرب سموه عن ثقته بأن زيادة أعضاء المؤسسين للمركز سيكون بإذن الله داعماً له.

وكان سمو أمير منطقة الرياض قد رعى اللقاء الثالث النصف سنوي لمؤسسي المركز والذي استضافه الشيخ عبدالله بن سعد الراشد، أحد الأعضاء المؤسسين، في مزرعته بمحافظة الدرعية.

وفي كلمته أمام المؤسسين رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، أسمى آيات الشكر والعرفان بالإنابة عن مجلس
أمناء المركز والأعضاء المؤسسين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لما تحظى به مؤسسات العمل الخيري وأنشطة البحث العلمي بوجه عام، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بوجه خاص من دعم ورعاية كريمين.

وقال سموه.. "إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي اجتمعت عليه الكثير من الأسر والشركات يجب أن يجير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الذي نراهم كل يوم قدوة في عمل الخير والحث عليه.

وأوضح سموه أن المركز، ليس مبادرة وطنية فحسب بل هو مبادرة على مستوى العالم، وأنه أمام تحدي كبير بانضمام هذه النخبة الخيرة، الذين نجحوا في حياتهم وفي خدمة بلادهم، وعلينا أن نواكب هذا النجاح ونصل إلى مستوى التطلعات خاصة وأن هذا المركز هو الأول من نوعه في هذا البلد العظيم.. بلد الإسلام.

واستطرد سموه .. قائلاً "إن هذا المركز يفخر بأن يعمل تحت هذه القيادة العظيمة، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين الذين يحدبون على المعوقين والعمل الخيري، ويفخر أيضا بهذا التجمع على العمل الطيب والمبادرة بالمال والوقت والجهد".

وأكد سموه على أن كل من ينتمي لهذا البلد عليه واجب أن ينصهر ويبادر في الانطلاق في مشاريع متكاملة وأفكار رائدة ومن ذلك قيام هذا المركز المتقدم الذي أضاف ثلاث اضافات اساسية للعمل الخيري".

وتطرق سموه إلى تلك الاضافات التي حققها المركز قائلاً.. "الأولى ،هي برنامج طموح ليكون للمملكة موقعاً بين أهم المراكز المتخصصة على مستوى العالم في البحث العلمي في مجال الإعاقة، وأن يكون هذا المركزجزءا من هذه المنظومة، وفي هذا الإطار صدرت موافقة سيدي ولي العهد، الرئيس الفخري للمركز على أن ينظم المركز بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين، ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة العام القادم، برعاية سمو ولي العهد، بعنوان "أبحاث الإعاقة" وبمشاركة مراكز البحوث العالمية، ونتطلع أن يكون هذا المؤتمر نقلة كبيرة تحقق رسالة المركز "علم ينفع الناس".

وأعرب سموه عن تطلعه لأن تشهد السنوات الخمس القادمة في عمر المركز تحقيق نقلات تسجل على أنها بدأت ونشأت في المملكة العربية السعودية التي يجب أن تكون دائماً في مقدمة الصفوف.

وأضاف سموه "أما الاضافة الثانية التي حققها المركز فهي الاعلان عن إنشاء جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وينضوي تحت مظلة هذه الجمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي سيكون بمثابة حلقة الوصل في هذه المنظومة، هذا إلى جانب أنه في إطار الرؤيا بعيدة المدى لسمو سيدي ولي العهد، التي أطلقها العام الماضي بإنشاء أكاديمية لأبحاث الإعاقة، فقد تم توقيع اتفاقية بدعم من الأخ طارق الجفالي والأخ بدر الدغثير مع جامعة الأمير سلطان الأهلية لوضع نواة لأكاديمية أبحاث الإعاقة تحت مظلة الجمعية، وبدأنا الآن أول برنامج لهذه النواة وعلى أن ترى الأكاديمية النور بمشيئة الله خلال عامين على أكثر تقدير.

وأضاف سموه.. "أما الاضافة الثالثة فهي مجموعة من المشاريع البحثية، واتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها مع عدد من الجهات، والانطلاقة في عدد من البرامج الأساسية.

وذكر سموه أنه تم تكليف الأستاذ ضيف الله بن سليم البلوي كأمين عام للجمعية، واشار سموه إلى أن الاجتماع القادم للمؤسسين والذي سيعقد في شهر رمضان المبارك سيشهد إقرار الخطة الخمسية للمركز والتي انطلقت بعض برامجها بالفعل.

وأعرب سموه في ختام كلمته عن شكره وتقديره لجهود أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء لجان الاستثمار والوقف وأعضاء اللجان العلمية على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية.

ودعا الأعضاء المؤسسين إلى تواصل تفاعلهم ومساندتهم للمركز سواء في استقطاب أعضاء جدد أو دعم مشروعات المنح البحثية ليكون هذا العام بمشيئة الله عاماً غير مسبوق على صعيد الانجازات.

واختتم سموه كلمته بالإشادة بمبادرة الشيخ عبدالله بن سعد الراشد لاستضافته اللقاء ولكرم الضيافة.

هذا وقد حضر اللقاء وحفل العشاء صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السموالملكي الأمير سعود بن سلمان ابن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، كما حضره معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ومعالي وزير النقل جبارة بن عيد الصريصري.

كما حضر اللقاء أكثر من 70 عضواً من المؤسسين إضافة إلى أبنائهم وعائلاتهم.

آخر الأخبار

f
فيديو لقاء الدكتور بدر بن سعد الهجهوج المدير التنفيذي في…
الأمير سلطان يصافح الدكتور بندر العيبان
الأمير سلطان بن سلمان يوقع مذكرة تفاهم بين المركز وهيئة…
2
شراكة تقنية لتقديم الدعم التقني والتطوعي