آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

مجلس الأمناء يعقد اجتماعه الأخير للدورة الحالية برئاسة الأمير سلطان بن سلمان

عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الثامن لمجلس الأمناء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء وذلك بمقر المركز بحي السفارات.

وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس، واستهل الأعضاء جدول الأعمال بتقرير مفصل عن أداء المركز في مجال دعم البرامج والمشاريع البحثية المتخصصة في قضايا الإعاقة، وتقدير عن الميزانية المطلوبة من قبل لجنة البحوث والتي شملت أبحاث علمية ممولة في مجالات وبرامج عدة.

بعد ذلك قدم الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي للمركز عرضاً عن المشاريع والبرامج البحثية التي تم تنفيذها مؤخراً والحالية والمستقبلية، ومن هذه البرامج: برنامج (التوحد) والذي يهدف إلى اكتشاف الموروث المسبب للتوحد والتشخيص والتدخل المبكر لاكتشاف حالات التوحد بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة هارفارد، وجامعة كارولينا الشمالية، برنامج (المسح الوطني للصحة النفسية، الصحة وضغوط الحياة بالمملكة العربية السعودية)، والذي يهدف إلى تقدير الاضطرابات النفسية في مختلف مناطق المملكة، وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عن الأمراض النفسية، وتشير التقديرات إلى أن (450) مليون شخص في العالم يعانون من اضطرابات نفسية، برنامج (الفحص المبكر لحديثي الولادة) وهو اكتشاف مبكر لـ (16) مرض وراثي يؤدي إلى التخلف العقلي وحالات مرضية حادة يؤدي بعضها إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً. ومن نتائج هذا البرنامج زيادة المرافق وأماكن العلاج لمواجهة الطلب المتزايد على العلاج المبكر، كما تم توفير نظام إدارة المعلومات المخبرية والاستعانة به إلى جانب وضع دليل استخدام للممارسين وتوفير أفضل الطرق العلاجية للتعامل مع هذه الأمراض، ومنذ بداية البرنامج وحتى الوقت الحاضر تم فحص (586,270) عينة مخبرية، نتج عنها اكتشاف وإنقاذ (544) طفل، وبناء على إحصائيات جمعية الأطفال المعوقين فقد اتضح أن هناك تناقص بأعداد المعوقين، وأفاد عضو مجلس الأمناء معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بأن تكلفة علاج الطفل المعوق تبلغ مليون ريال سنوياً. ومن البرامج الأخرى التي اطلع عليها المجلس برنامج (تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي بالمملكة العربية السعودية) وتشير التقديرات إلى أن الصمم يظهر في 1 من بين 1000 ولادة، حيث أن 60% من الحالات تعزى إلى العوامل الوراثية. كذلك برنامج (الوصول الشامل) الذي يهدف إلى دمج المعوقين بالحياة العامة، وقد قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بوضع الدليل الإرشادي لمعايير الوصول الشامل للبيئة العمرانية ووسائل النقل والسياحة والمطارات، وبناء على ذلك تم تشكيل لجنة إشرافية عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة المباشرة بالبرنامج لتفعيله وتطبيقه، وستعمل اللجنة على تهيئة البيئة المناسبة بصورة شاملة (للمعوقين وغيرهم من جميع فئات المجتمع) في المملكة على أسس علمية مدروسة (أنسنة المدن)، إضافة إلى برنامج (تقييم مراكز الرعاية النهارية) والذي يهدف إلى تطوير أدوات لاستخدامها في تقييم مراكز الرعاية النهارية حسب المعايير العالمية المعتمدة لتطبيقها بالمملكة بما يتوافق مع الأنظمة والقواعد المعمول بها في المملكة، بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، إضافة إلى برنامج (التدريب المهني) بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والذي يهدف إلى بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل، كذلك برنامج (صعوبات التعلم) ويهدف إلى وضع وتطوير أدوات تشخيص لاكتشاف الحالات مبكرا والتعامل معها باستخدام استراتيجيات تعليمية وأدوات تقنية مساعدة، تمكن الطلاب في السلك التعليمي في المراحل الأولى من الدراسة من التغلب على صعوبات التعلم والاندماج في صفوف التعليم العام، و (البرنامج الوطني لتطوير مهارات التواصل)، (برنامج التمكين للمعوقين من الاندماج الاقتصادي) بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار والبنك الإسلامي للتنمية، ويهدف البرنامج إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للنهوض اقتصادياً بذاتهم عن طريق توفير قروض مالية وتحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، ويأتي بعد ذلك برنامج (القرية العائلية) ويهدف إلى إنشاء قاعدة معلومات في المملكة العربية السعودية لتنظيم المعلومات العربية وتسهيل الوصول إليها لخدمة وتغطية احتياجات جميع الجهات ذات الصلة بالإعاقة وفي مقدمتها الأفراد المعوقين وأسرهم، وقام البنك الإسلامي للتنمية بدعم هذا المشروع.

ويقوم المركز بتنفيذ هذه الأبحاث بالاشتراك مع عدد من مراكز البحوث والجامعات العالمية مثل جامعة هارفارد، جامعة كارولينا الشمالية، جامعة جون هوبكنز، كلية لاند مارك، أكاديمية التطوير التربوي (AED) بالولايات المتحدة الأمريكية، منظمة الصحة العالمية وشركاء دوليون آخرون، ويشترك بها باحثون سعوديون وبدعم من بعض رجال الأعمال والشركات الوطنية والخليجية، وبالاشتراك مع العديد من الجهات المحلية مثل وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة النقل، وزارة الشؤون البلدية والقروية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، والجمعية السعودية الخيرية للتوحد.
بعد ذلك أعتمد المجلس الموازنة التقديرية للمركز للعام المالي 2012م وأوصى برفعها لإقرارها من الجمعية العمومية في اجتماعها القادم، واعتمد المجلس الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز لعام 2010م.

الجدير بالذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يضم في عضويته للدورة الحالية كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لشركة مجموعة الفيصلية القابضة المحدودة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي المستشار بديوان سمو ولي العهد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد بن علي التركي وأولاده، إيلاف بن عبدالمقصود خوجه نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة خوجه، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي رئيس مجلس صندوق الراجحي للاستثمار والمدير التنفيذي، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، المهندس محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل المحدودة، المهندس يحيى بن محمد بن لادن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالنيابة لمجموعة بن لادن السعودية، الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى والدكتور ناصر بن علي الموسى المستشار لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم.

 

آخر الأخبار

f
فيديو لقاء الدكتور بدر بن سعد الهجهوج المدير التنفيذي في…
الأمير سلطان يصافح الدكتور بندر العيبان
الأمير سلطان بن سلمان يوقع مذكرة تفاهم بين المركز وهيئة…
2
شراكة تقنية لتقديم الدعم التقني والتطوعي