استأنف مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة يوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر 2013م الورش التدريبية الموجهة للمختصين في مجال الإعاقة ضمن برنامجه التدريبي السنوي و الذي يهدف إلى رفع أداء التربويين المختصين في هذا المجال الحيوي والذي يهتم بتقيدم خدمات ذات جودة لذوي الإعاقة من خلال التدريب المستمر للعاملين في هذا القطاع من التربويين والمختصين وجاءت ورشة عمل "التقنيات المساعدة وإستخدامها مع ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة" بداية خير حيث حضر الورشة أكثر من 50 تربوي متخصص على مدى الثلاثة ايام بداية من يوم الثلاثاء 18سبتمير 2013 وذلك في قاعة محاضرات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات في مدينة الرياض.
قدم الورشة الدكتور تركي بن عبدالله القريني، استاذ التربية المساعد بقسم التربية الخاصة جامعة الملك سعود، وهو رئيس فريق الإنشاء للمركز التعليمي في قسم التربية الخاصة ومشرف نادي التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بالإضافة الى كونه عضوجمعية الافراد ذوي الإعاقة الشديدة والجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر) والمجلس المعني بالأطفال الغير عاديين (CEC).
تهدف هذه الورشة والتي إستمرت لمدة ثلاث أيام على مدى الأسوع الى تعريف الحضور بالتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تتضمن مفهوم يتعلق بأدوات التقنية المساعدة فيكل منتج، أو نظام معدل وفقا للطلب وحاجة الطلاب من ذي الاعاقة، بينما يتعلق المفهوم الاخر بخدمة التقنية المساعدة وهي تشمل الخدمات التي تساعد بشكل مباشر الطالب ذو الإعاقة، وتشمل تقييم حاجته للتقنية المساعدة، وتدريبه واسرته والعاملين معه على استخدام التقنية المساعدة.
كماتطرقت هذه الورشة الى اهم العوامل التي تؤثر على تدني استخدام التقنية المساعدة مع ذوي الاعاقات المختلفة حسب الدراسات العلمية, وكيف يمكن تجاوزها.
وفي نهاية الورشة تم استعراض امثلة على اهم انواع التقنية المساعدة لكل فئة من فئات ذوي الاعاقة، وبعض التطبيقات الحديثة لأجهزةالايفون، واجهزة الايباد التي يمكن استخدامها مع جميع الاعاقات.
تعد هذه الورشة ضمن الخطة الجديدة التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للعام (2013 - 2014) تحت شعاره "علم ينفع الناس"، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة لما من شأنه الإسهام في تيسير حياة المعوقين وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.
وقد اشاد الدكتور القرني بالمنحى الإيجابي الذي يعمل عليه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك من خلال دمج الاستفادة بين التجارب العالمية والتجارب المحلية وعدم التركيز على جانب دون اخر. كما ذكر الدكتور ان للمركز دور رئيس في تطوير البرامج التدريبية والتطويرية للمختصين في مجال الإعاقة والأهالي هذا بالإضافة الى إسهاماته المبذولة في كافة الأبحاث التي يتبناها.
وأكد الدكتور تركي القريني على ضرورة الاهتمام بجميع البرامج التدريبية التربوية والخدمات المساندة المقدمة للأطفال من ذوي الإعاقة وذلك ابتداء بالدمج الكامل لهم في الفصول الدراسية وتعديل في المناهج التربوية بحيث يكون تصمم المنهج يتلاءم مع كافة الأطفال سواء من ذوي الإعاقة او الطفل العادي او الأطفال الموهوبين.
والجدير بالذكر ان الورشة استقطبت أكثر من 55 مختص في مجال الإعاقة ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة بالإضافة الى الطلبة المهتمين بهذا المجال.