آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

مقدمة عن التعليم العلاجي للشباب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة

أثبتت الممارسات الفعلية طوال 30 عاماُ بمؤسسة راسكين ميل التعليمية في مجال أبحاث العلاج بالعمل أنَّ الشباب الذين يعانون من صعوبات في التعلم عندما يعملون جنبًا إلى جنب مع مهنيين في بيئات طبيعية في الحياة الواقعية في تأدية واجبات ومهام هادفة، فإنَّ إمكاناتهم ومهاراتهم الشخصية والعاطفية والاجتماعية تتحسن بدرجة كبيرة جدًا بالإضافة إلى سلامتهم البدنية والإدراكية والصحية. وينبثق بحثنا هذا من إلهام كل من " رودلف شتاينر " و" ويليام موريس" و" جون روسكين ".

ولكي ينجح ويتحسَّن صغار الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسساتهم التعليمية وبالتالي في حياتهم الواقعية، فإنهم يحتاجون إلى مساعدة إضافية تختلف عن تلك الموجهة للطلاب العاديين. وتلك المساعدة يجب أن تكون مستمرة ومتدرجة ومناسبة لاحتياجات الطلاب في مراحل نموهم المختلفة وفعالة بحيث تجعلهم يتقبلون ويتكيفون مع التحولات المختلفة التي يتعين عليهم المرور بها.

ويتطلب القصور الحالي في الخدمات المقدمة إلى الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة تضافر الجهود بين المؤسسات المعنية بهم وأيضًا الإدراك الحقيقي لاحتياجات أولئك الشباب الذين يمرون بظروف صعبة أو يُعانون من إعاقة معينة.

وتتركز خبرات مؤسسة راسكين ميل التعليمية في اختيار وتطوير أساليب متوازنة من تعليم الشباب الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تدريبهم في مجالات العلوم البيئية والفنون والمهن والحرف والزراعة.

إن الهدف الرئيسي من ورشة العمل هو تنمية الأبحاث في ممارسة وتطوير مجالات التعليم العلاجي لأجل تحسين تعليم الشباب الذي يُعاني من إعاقة معينة من خلال تبني وسائل معتدلة في التعليم وأيضًا من خلال تدريبهم في مجالات العلوم المختلفة.

وتستمر ورشة العمل لمدة يومين، وستقدم باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مصممة لتمكين المشاركين فيها من البحث والتفكير في القيمة العلاجية للفنون والمهن.
وعقب إكمال ورشة العمل هذه، سوف يتوفر لدى المشاركين فيها فهم أعمق للإطار النظري العام للتعليم العلاجي لصغار الشباب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

التاريخ

-

اللغة

العربية والإنجليزية

المقدم

آنغوس جوردون , جمال محمد إبراهيم

التعليقات 0

التقييم
لا يوجد تقييمات متاحة

إضافة تعليق جديد