آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

الحساسية الضوئية وصعوبات التعلم

تسعى المؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم بالاهتمام بتعليم أبنائها أسس القراءة السليمة وتشجيعهم عليها. وتتفاوت إقبال المتعلمين والأفراد بمختلف أعمارهم على ممارسة القراءة سواءً لأداء المهام المطلوبة منهم، أو القراءة للمتعة والتسلية، فمجموعة تقرأ بشغف دون تعب أو ملل، وأخرى تعزف عن القراءة وتفضل أن تُقرأ لهم المعلومة، أوتنقل لهم شفاهة. وقد تمارس مع المجموعة الأخيرة استراتيجيات وطرق متنوعة لحل مشكلة القراءة لديها ولكن دون جدوى؛ بل يزداد الأمر سوءً.
وتتطرق المحاضرة لسبب عزوف البعض عن القراءة، والأعراض الجسدية والنفسية التي تنتابهم إذا ما حاولوا جاهدين. وكيف تبدو الكلمات المطبوعة باللون الأسود على الصفحة البيضاء بالنسبة لهم، فهم يرون ما لا يراه الشخص السوي بسبب تحسسهم لنوع الإضاءة في بيئتهم، وهو ما يطلق عليه متلازمة إرلين، أو الحساسية الضوئية، أو التوتر البصري.

ولا تعد متلازمة إرلين مشكلة حسية لصعوبات تعلم، بل قد تأتي مصاحبة لصعوبات القراءة، والحساب، وقصور الانتباه والنشاط الزائد، وصعوبات تعلم أخرى. كما أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة إرلين يبذلون جهداً كبيراً في القراءة، وغالباً ما تكون قراءتهم متقطعة، وبطيئة، ويشعرون بالتعب والضيق.

ونظراً لحداثة الموضوع وأهميته نقدم هذه المحاضرة لتوعية كل من ولي الأمر، والمعلم، والاختصاصي النفسي، والمرشد المدرسي، والأطباء، حول كل ما يتعلق بمتلازمة إرلين وأعراضها ومسبباتها وطرق علاجها. آملين أن نقدم يد العون لكل من يعاني بصمت ولسنوات من هذه المتلازمة دون أن يتم تشخيصه بطريقة صحيحة.

التاريخ

-

اللغة

العربية

الفئة المستهدفة

الموجهون والمعلمون بمختلف تخصصاتهم;المرشد النفسي والاجتماعي في المدرسة;أولياء الأمور;أطباء العيون والأطفال

المقدم

د. سمـيرة محمد عبدالله عبدالوهاب

التعليقات 0

التقييم
لا يوجد تقييمات متاحة

إضافة تعليق جديد