توظيف التقنية في تعليم الأفراد من ذوي الإعاقة (الدورة الثانية)

يهدف هذا البرنامج التدريبي والمكون من 24 ساعة في توظيف التقنية إلى أقصى درجاتها في تعليم الأفراد ذوي الإعاقة من خلال سلسلة دورات متتابعة والتي تُمكن العاملين في المجال من استخدام وتوظيف وإنتاج مجموعة كبيرة من التقنيات التعليمية والمساعدة.

تهدف هذه الدورة إلى رسم وتصميم الخطوات والإجراءات العملية المنظمة التي تنصب في تكييف المنهج من خلال الوسائط الرقمية المتعددة بطريقة تضمن إيصال المحتوى وذلك من خلال التدرج في مستويات التكييف المستندة على التقنية بناءً على الاحتياجات الفردية وكذلك تصميم التقنيات التي تناسب الفئات والمراحل العمرية للأفراد من ذوي الإعاقة.

هذه الدورة هي الثانية ضمن سلسلة تدريبية تطرح لاول مرة بهذا الشكل في الميدان حيث تبني مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة متمثلاً بقسم التدريب رعاية هذا البرنامج الذي يتكون من 4 مراحل تدريبية متسلسلة ،إلا أنها منفصلة بحيث يستطيع المتدرب الواحد حضور 4 دورات تمكنه من الحصول على إلمام بكيفية توظيف التقنية في تعليم ورعاية ذوي الإعاقة ويحصل بذلك على شهادة إجتياز للبرنامج كاملاً، ومن لا تسمح له ظروفه يمكنه الإستفادة من واحدة او أكثر من هذه السلسلة
تستهدف كل العاملين مع ذوي الإعاقة من أخصائي التربية الخاصة او الخدمات الطبية المساتدة.

والمادة العلمية للبرنامج صممت لتهدف تطلعات وأهداف المركز في إكساب العاملين في الميدان الكفايات اللازمة لتوظيف لغة العصر التقنية في تعليم ذوي الإعاقة والتي أثبتت الدراسات العالمية فاعلية التقنية بالإرتقاء بالمهارات المختلفة لذوي الإعاقة، يستطيع كل متدرب من الأخصائئين تكييف محتويات البرنامج بما يتناسب مع أهداف الطلاب الفردية.

يقدم البرنامج د. ماجد السالم عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود عضو العديد من المنظمات المعنية بالتقنية والحاصل على عدة جوائز في التميز العلمي من عدة جهات محلية وأجنبية رسمية.

تقام هذه الورشة بدعم مشكور من مكتب التربية لدول الخليج العربي أحد الشركاء الإستراتجيين للمركز، الذي قام بتوفير قاعة تدريب مجانية لإقامة الورشة حيث ان قاعة التدريب المتوفرة في المركز لاتفي بإحتياجات البرنامج التدريبي.