عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن سعادته بفوز المركز بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة أعمال البر في دورتها السابعة عن فرع القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر. وقال سموه ما هذا إلا دليل للعمل الرائد الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ودليل على اهتمام وتقدير القائمين على هذه الجائزة، مثمناً دورها في تقديم الوجه المشرق للمؤسسات ورجال المال والأعمال في مجال العمل الخيري.
وأشار سموه إلى أن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وهو ما كان له أكبر الأثر في تحقيق رسالتها في خدمة الوطن.
وفي حفل التكريم الذي أقيم مساء يوم الأحد الماضي بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية ورعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وحضره عدد من الفائزين بالجائزة في الفروع المختلفة، وعدد من الشخصيات البارزة وكبار المسئولين في المنطقة الشرقية. تسلم الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الجائزة من سمو الأمير جلوي نيابة عن المركز.
وقد ذكر أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي بأن فوز مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالجائزة، جاء تقديراً للجهود البناءة التي يبذلها في مجال البحث العلمي الهادفة لمواجهة الإعاقة والحد من آثارها الاجتماعية والنفسية على الفرد والمجتمع، وإيجاد وسائل العلاج وتيسير حياة المعوقين والمساهمة في دمجهم ليكونوا مواطنين نافعين لأسرهم وبلادهم.
يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد أسس تجربة رائدة وغير مسبوقة في مجال البحث العلمي المتخصص عن طريق العمل الخيري، وحقق إنجازات كبيرة ومهمة منذ إنشائه مثل: نظام رعاية المعوقين والبحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة، ومشروع الكشف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي لحديثي الولادة، وعدد من المشاريع البحثية التي تزيد عن خمسة وعشرين بحثاً، ويرتبط المركز بعلاقات تعاون وتواصل علمي مع عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في الداخل والخارج.