يواجه الأشخاص الصم العديد من الحواجز والتمييز التي تحد من مشاركتهم في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين. وهم محرومون من حقوقهم في استخدام لغة الإشارة السعودية في التعليم، كما تواجههم عقبات في متابعة تعليمهم العالي وفي العمل والوصول للعدالة.
اتفاقية حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة التي انضمت إليها المملكة تضمن للأشخاص الصم حقوقهم بما فيها حقهم في الحصول على مترجمي لغة الإشارة مدربين وعلى درجة عالية من المهنية والحرفية لتيسير إمكانية الوصول. عمليات زراعة القوقعة ليست حلاً سحرياً للصمم. هناك فوائد للعملية، لكن المخاطر الناجمة عنها أكثر وقد تتسبب في إصابة الأصم بإعاقة دائمة.
يتعين على الدولة بما أنها انضمت للاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة أن تتخذ الخطوات اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية ورفع مستوى الوعي حول حقوق الأشخاص الصم. النساء والفتيات الصم من بين أكثر الفئات المهمشة في المجتمع رغم انضمام المملكة لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (اتفاقية سيداو).
التاريخ
-
اللغة
لغة الإشارة السعودية
الفئة المستهدفة
الأشخاص الصم
المقدم
الأستاذة هند بنت عبد العزيز الشويعر
التعليقات 0
إضافة تعليق جديد