التدخل في علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرا بات التوحد حسب العلاقة

يتناول هذا العرض التقديمي وصفاً لحالتين من التدخل العلاجي على أساس العلاقة باستخدام أحد الوالدين وسيطاً في العلاج (مشروع اللعب والتعليم الاستجابي)، وهي المنهجية التي تم تطبيقها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطرا بات التوحد، والذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر حتى ستة سنوات، ويتضمن هذا الوصف نبذة عامة عن منهجيات التدخل العلاجي والإجراءات والخطوات الخاصة بها وكذلك استعراض نماذج لتقديم الخدمات ويتضمن الشرح أيضاً عرض لبعض النماذج على شرائط الفيديو، وبالإضافة إلى ذلك، فسوف يقوم جميع مقدمي هذا العرض بوصف أحدث الدراسات البحثية، التي تم نشرها مؤخراً، والتي تؤكد على إن كلا الحالتين من التدخل العلاجي تعتبر على مستوى عالي من الفاعلية وخصوصاً في تعزيز عملية التواصل بين الأطفال والآباء وكذلك في تعزيز عملية تطور الطفل وتنمية مهاراته الاجتماعية، كما إنها تخفف من حدة أعراض اضطرا بات التوحد على الطفل، وسوف يتم تقديم المزيد من الأبحاث التي تتناول وصفاً لآليات التغيير التنموي الذي يندرج تحته جميع نماذج التدخل العلاجي، فيما تسلط المناقشة الضوء على فعالية تكلفة هذه المنهجية المستخدمة في التدخل العلاجي وخصوصاً بمقارنتها مع منهجيات التدخلات السلوكية المكثفة، وسوف يتناول العرض أيضاً مناقشة إمكانية اعتبار هذه المنهجية أحد البدائل قابلة التطبيق بالنسبة للوالدين الذين يعانون من حالات شديدة من التوتر والاكتئاب.