آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

تعرف على المركز

تعرف على المركز

تولدت فكرة تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ أكثر من ثلاثين عاما، لدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، بعد أن رأى سموه الكريم، الحاجة الملحة لسد الفراغ الذي تعاني منه المملكة العربية السعودية في مجال البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة ومسبباتها ووسائل تفاديها وتأهيلها.

تبنى الفكرة ورعاها رائد الأعمال الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حتى رأى هذا المركز النور، حيث صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية (آنذاك) على تأسيسه بتاريخ ٢٤ / ١ / ١٤١٢هـ، ليكون لبنة من لبنات مقامه الكريم الخيرة التي شملت جميع المجالات التي تخدم فئات المجتمع عامة، وفئات الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، وأدت الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من لدن مقامه الكريم إلى أن أصبح المركز من المراكز القليلة في العالم العربي والإسلامي الذي يعنى بالبحث العلمي المتخصص بقضايا الإعاقة.

كما يحظى المركز بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وبمساهمة فاعلة من نخبة مباركة من مؤسسي المركز الذين عرف عنهم حبهم للخير، وكذلك بعض محبي الخير والمدركين لأهمية المسؤولية الاجتماعية الذين آثروا المشاركة في دعم بعض البرامج والمشاريع البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها.

ويقوم المركز على تأسيس أفضل التطبيقات العلمية على قاعدة بحثية موثقة، وإعداد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، والعمل على تخفيف معاناة الإعاقة وتحسين ظروف ذوي الإعاقة ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع

الرؤية: 

الريادة العالمية في مواجهة الإعاقة بالأبحاث وتمكين القدرات.

الرسالة:

علم ينفع الناس لمواجهة الإعاقة ببحوث علمية عالية الجودة واسعة التأثير دعماً وتنفيذاً، في بيئات مميزة بالموارد البشرية والإمكانات التقنية والشراكات الناجحة.

القيم:

  • المبادرة في مواجهة الإعاقة.

  • المعرفة والابتكار.

  • الموثوقية في تقديم البيانات.

  • الجدة والأصالة في البحث العلمي.

  • العلم في خدمة الإنسان.

  • تنمية العمل الاجتماعي.