آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

مراكز التميز

مقدمة


 تهدف المملكة العربية السعودية إلى تحسين جودة الحياة  كأحد برامج رؤية 2030، والاهتمام بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.


ولذا يسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه قبل ثلاثة عقود نحو الريادة على المستوى الوطني والعالمي من لمواجهة تحديات الإعاقة من خلال دعم وتنفيذ البحوث العلمية والابتكارية، وتطوير الكوادر الوطنية لخلق مستقبل أفضل
للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يتطلع المركز  في خطته الاستراتيجية إلى الحد من الإعاقة بأنواعها المختلفة ومسبباتها المتنوعة الخلقية والوراثية والمكتسبة،  وكونه لا يدخر جهداً في العمل على برامج ومشاريع تدعم بناء شراكات استراتيجية مع مراكز البحث العلمي الوطنية لتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة وللإستفادة من الخبرات الوطنية في هذا المجال.فقد عزم المركز على تأسيس مراكز تميز مع المؤسسات البحثية والتعليمية لمجابهة التحديات التي تواجه المجتمع السعودي في مجال الاعاقة.

 

الجهات المستهدفة

المراكز والفرق التي تمتلك بنية بحثية متكاملة ليكون المركز داعماً لإنجاز مشاريع بحثية في مجال الإعاقة والإستفادة من البنية
التحتية من أجهزة وقدرات بشرية وكفاءات علمية قادرة على إنجاز أبحاث ومنتجات مبتكرة .

أهداف المبادرة

 

مجالات البحوث العلمية

 

سيتم التركيز على مجالات الإعاقة المتنوعة ( الحركية والنمائية، والبصرية والسمعية) ، حيث يهتم المركز بالمجالات العلمية
التي تعنى في المقام الاول بجودة الحياة لذوي الاعاقة ، كالآتي: 

  • أ‌ولاً: المجال الصحي، ويشمل: 
    1. الهندسة الطبية والحيوية.
    2. الميكانيكا الحيوية.
    3. الابحاث الطبية والاساسية المتعلقة بالاعاقة والتأهيل.
    4. التغذية العلاجية.
    5. الرعاية الصحية لذوي الاعاقة.
    6. الوقاية من الأمراض وانماط الحياة المسسبة للاعاقة وسبل تجنب الاصابة بها (وراثية ، خلقية أو مكتسبة).

 

  • ثانياً: المجال العلمي، ويشمل: 
    1.  أبحاث الجينات والوراثة.
    2. علوم الهندسة والبحوث التطبيقية.
    3. الاحصاء وعلوم البيانات.

 

  • ثالثاً: المجال الإنساني، ويشمل:
    1. الابحاث السلوكية والنفسية والاجتماعية والعصبية.
    2. التعليم. 
    3. التدريب وتطوير المهارات.