آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

تعاون بين المركز وهيئة تطوير مكة والمدينة والمشاعر المقدسة

ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي يجريها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مع الجهات ذات الصلة لبحث "برنامج سهولة الوصول الشامل" الذي يعمل على تنفيذه حالياً بهدف الارتقاء بمعطيات البيئة المعمارية والطرق والمواصلات للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، زار المركز مؤخراً وفد من مستشاري هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يضم الدكتور حسن حمزة حجره والأستاذ عبدالحميد بن حميد الجحدلي، حيث كان في استقبالهم الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المسئولين بالمركز.

وقد رحب الدكتور السديري بأعضاء الوفد قائلاً: "إننا نتطلع إلى مثل هذه اللقاءات التي نأمل أن تكون مثمرة ومفيدة،" ثم قدم عرضاً شاملاً عن المركز وبرامجه البحثية والإنجازات التي حققها.

وجرى خلال اللقاء الذي يأتي امتداداً للقاء سابق عقد بمقر الهيئة بجده، بحث أهداف "برنامج الوصول الشامل"، الذي يعكف المركز منذ مدة على تنفيذه بالتعاون مع منظمة (UAD) ومنظمة (Mobility Rules) وعدد من الاستشاريين العالميين والذي يهدف إلى وضع أسس لبيئة خالية من العوائق وصديقة للجميع، من خلال تهيئة المباني والطرق والنقل ووسائل المواصلات والحدائق والأماكن العامة والتي من شأنها تسهيل حركة وتنقلات ذوي الاحتياجات الخاصة وبما يمكنهم من ممارسة حقوقهم في الاعتماد على النفس.

وبالنظر للخصوصية التي تتمتع بها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة باعتبارها تستقبل أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين من داخل وخارج المملكة، فقد جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات التشاورية بين المركز والهيئة، وتشكيل فريق عمل لتفعيل الرؤى والأفكار التي طرحت خلال هذا اللقاء واللقاء السابق والقيام بعمل رصد حقيقي لمعرفة المشاكل والعوائق والجوانب السلبية التي تواجه الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين من كافة أنحاء العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتقييم احتياجاتهم، خصوصا في مجال النقل والإسكان وأداء النسك، وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان، وذلك وصولاً لجعل المملكة أنموذجاً للوصول الشامل على مستوى المنطقة.

وفي ختام اللقاء أعربا عضوي الوفد عن سعادتهما لهذه الزيارة، مشيرين إلى حرص الهيئة على تدعيم وتوثيق أوجه التعاون مع المركز من أجل العمل على بلورة هذا المشروع الحيوي الهام الذي سيجعل المملكة دول يحتذى بها في مجال الوصول الشامل.

يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سبق له أن أبرم عقدين استشاريين في هذا الخصوص مع كل من وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض، وتعتبر هذه اللقاءات التي يجريها حالياً مع هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة تمهيداً لاتفاقية ستبرم بينهما لاحقاً بإذن الله.

آخر الأخبار

f
فيديو لقاء الدكتور بدر بن سعد الهجهوج المدير التنفيذي في…
الأمير سلطان يصافح الدكتور بندر العيبان
الأمير سلطان بن سلمان يوقع مذكرة تفاهم بين المركز وهيئة…
2
شراكة تقنية لتقديم الدعم التقني والتطوعي