آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

تنمية الجوانب الشخصية للتلاميذ ذوي الحاجات الخاصة

على الرغم من أن الافراد ذوي الحاجات الخاصة يعانون من إعاقات عضوية او نمائية من الدرجة الأولى، إلا ان تبعات هذه الإعاقة لا تقتصر على إنخفاض في الأداء العقلي أو الحركي او النفسي فقط بل تتعدها إلى صعوبات أخرى مثل المهارات المعرفية والسلوكية، والاجتماعية وضعف واضح في المهارات المتعلقة بالشخصية. ومن هنا يجب أن يتجه اهتمامنا إلى مثل هذه الاثار التي تلقى بظلالها على الجوانب الشخصية لذوي الاحتياجات الخاصة- في محاولة منا للأخذ بيدهم لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والشخصية جنباً إلى جنب مع المهارات المعرفية والأكاديمية و السلوكية الأخرى.

وتناول الاضطرابات الشخصية او النفسية لتلك الفئة يوفر فهما أفضل للتعامل معهم ووقايتهم وتقديم الحلول المناسبة للتغلب على مشكلاتهم. وتظهر أهمية هذه النوعية من المشكلات نظراً لتأثيرها على مجمل حياة الطفل والمراهق وجوانب شخصيته من حيث توافقه الشخصي والاجتماعي والإنفعالي. فهؤلاء الأفراد غالباً ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والشخصية في التعامل مع أقرانهم وأسرهم بالإضافة الى حساسيتهم تجاه الآخرين، وفي الوقت نفسه فهم يعانون من الرفض الاجتماعي وسوء التكييف الشخصي والاجتماعي. و لذلك سنتناول في هذه الورشة طرق مختلفة لتنمية الجوانب الشخصية عند الاطفال والمراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هذه الجوانب على سبيل المثال لا الحصر : الثقة بالنفس، الوعي الجنسي، مقاومة الإحباط، التعامل مع فترة المراهقة، العناية والنظافة الشخصية، التعامل مع المشكلات السلوكية، وفهم الذات.

كما سنتحدث في هذه الورشة عن السمات الشخصية التي تشكل الخصائص الأساسية التي تساهم في نجاح الأطفال والمراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

التاريخ

-

اللغة

العربية

الفئة المستهدفة

الاختصاصين العاملين في برامج ومراكز التربية الخاصة;المعلمين في مدارس الدمج (معلم، مرشد، أخصائي نفسي);أسر والمهتمين بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

المقدم

د. فراس طقاطقة

التعليقات 0

التقييم
لا يوجد تقييمات متاحة

إضافة تعليق جديد