آخر تحديث: الثلاثاء, 09 يوليو 2024

اللعب ومشروع الاستشارات المنزلية: النظرية والبحث

مثل اللعب العلاقة التي تقوم على أساس التدخل العلاجي المبكر والتي تهدف إلى تقليل أعراض التوحد لدى الأطفال المتوحدين وتعزيز النمو والتطور لديهم من خلال تعليم الوالدين كيفية المشاركة بشكل روتيني في جلسات اللعب والتفاعل التواصلي وذلك بغرض الوصول إلى أعلى مستويات ردود الأفعال والتأثير بالاعتماد على أقل مستويات التوجيه، كما يٌعد اللعب هو المحرك الأساسي لنموذج التدخل المبكر الذي حدده جرين سبين ووايدر (1997، 1998).

كما يناقش العرض ثلاثة من الدراسات البحثية التي تم إجراءها مؤخراً بالاعتماد على نظرية اللعب بحيث اعتمدت الدراسة الأولى على تجربة المراقبة العشوائية والتي أثبتت أن اللعب له دور فعال في تحسين حالة الأطفال الذين يعانون من التوحد بينما اعتمدت الدراسة الثانية على التحليل التدخلي لنتائج التدخل العلاجي باللعب والتي أثبتت تقليل أعراض التوحد لدى فئة الأطفال المتوحدين والتي ارتبطت بشكل وثيق بزيادة مشاركة الوالدين الاجتماعية واستخدام استراتيجيات التواصل لردود الأفعال في حين ناقشت الدراسة الخامسة مدى تأثير الكبت والقسوة التي يتعامل بها الوالدين مع الأطفال الذين يعانون من التوحد على نتائج التدخل العلاجي باستخدام اللعب.

التاريخ

-

اللغة

الإنجليزية

الفئة المستهدفة

معلمي ومعلمات التربية الخاصة;أسر ذوي الاعاقة;المهتمين وذوي العلاقة بمجال تعليم ذوي الاعاقة

المقدم

د. جيرالد ماهوني

التعليقات 0

التقييم
لا يوجد تقييمات متاحة

إضافة تعليق جديد