التدخل المبكر خلال الأنشطة اليومية والروتينية للأطفال ذوي الاعاقة

يناقش هذا العرض التقديمي دور التعليم التنموي للأطفال ومن بينهم الأطفال الذين يعانون من التوحد والاضطرابات التنموية الأخرى ومدي ارتباطه بمشاركة هؤلاء الأطفال بالعديد من التدريبات  العملية التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم ومفاهيمهم الحالية أثناء اللعب ويتوافق مفهوم هذا التدريب العملي واسع النطاق لتنمية المهارات الحالية مع مفهوم التمثيل الذي حدده بياجيت وعرفه بأنه أحد أهم العمليتين التي يتوقف عليهما التعليم التنموي، وفي هذا الموضوع، أوضحت نتائج اثنين من الدراسات البحثية أن هذا التدريب التمثيلي له دور ملحوظ في تحفيز النمو والتطور لدى الأطفال وذلك من خلال زيادة عدد جلسات التدريب العملي وعلى الرغم من اغفال دور التدريب التمثيلي بشكل عام باعتباره أحد أهم الأنشطة التعليمية الأساسية التي يعتمد عليها التدخل العلاجي المبكر، إلا أنه من الممكن مناقشة بعض الصعوبات التي تعوق تعزيز وتعميم ردود الأفعال التعليمية الجديدة والتي غالباً ما يصادفها الأطفال خلال مرحلة التدخل المبكر وذلك من خلال التركيز على التمثيل خلال التدريبات العملية للتدخل العلاجي المبكر.