Last update: Tuesday, 09 July 2024

إعلان أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى

Monday, 15 September 2014

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حفل إعلان اسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى 1435-2014م، وذلك مساء يوم الاحد 14/09/2014 في فندق الرتز كارلتون الرياض.

حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين للمركز والمختصين في مجال الإعاقة.
وكانت لجنة الجائزة بمشاركة خبراء دوليين قد عقدت في وقت سابق اجتماعات مطولة، ناقشت خلالها تقارير المحكمين لأعمال المرشحين وصولا الى التوصية باختيار الفائزين والفائزات. وتم اعتماد أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى من قبل معالي رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.

وقد قامت الأمانة العامة للجائزة مسبقا باختيار ثلاثة محكمين لكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة وهي العلوم الصحية والطبية، والعلوم التربوية والتعليمية، والعلوم التأهيلية والاجتماعية وذلك وفق القوائم المقترحة من قبل لجنة الجائزة بالإضافة إلى قيامهم بترشيح خبراء الفرز والأمانة العامة مسبقا.

الجدير بالذكر انه بدأ العمل على تأسيس جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في نهاية العام 2008م. ‬ وهي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الأعلى للمركز، والداعم الأول للأبحاث ومشاريعه الهادفة.‬‬‬

و تأتي الجائزة لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، وذلك من خلال تطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الاشخاص ذوي الاعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على انفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة الى تشجيع الجهود المحلية والاقليمية والعالمية الرامية الى اثراء العلم والمعرفة في مجالات الاعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الابداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الاعاقة بما يكفل ايجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي الى الحد من الاعاقة او التخفيف من اثارها على الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم، و تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الاعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً واقليمياً وعالمياً.‬‬‬

يمنح الفائز أو الفائزة في هذه الدورة على شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة بالإضافة الى ميدالية تقديرية، ومبلغ مالي قدره مائتان وخمسون ألف ريال.
تشرف على الجائزة هيئة مكونة من نخبة من الأعيان والوجهاء والعلماء، وتتولى متابعة أعمالها العلمية لجنة تضم عدداً من العلماء البارزين في فروع الجائزة الثلاثة، أما الجوانب الإجرائية المتعلقة بالجائزة فتقوم بها أمانة عامة بالمركز.

بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، من ثم كلمة راعي الحفل يستعرض فيها نشأة الجائزة وأهدافها جاء فيها "يأتي إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وتتشرف الجائزة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك تجسيداً لمبادرات سموه الكريم، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي انبثقت عنه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها."

واضاف سموه في كلمته "ونحن في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نعمل على عقد شراكات مع أهم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية والأكاديمية على المستوى العالمي لترجمة محصلة الأبحاث العلمية إلى خدمات وسياسات، وذلك سعياً للإثراء الكامل لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة كي يندمجوا في المجتمع الذي يعيشون فيه.

"ومنح الجائزة للفائزين بها في دورتها الأولى بفروعها الثلاثة الطبي الصحي والتعليمي والتربوي والتأهيلي والاجتماعي يأتي ضمن اهتمام الدولة رعاها الله بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيعاً للأبحاث العلمية الساعية إلى إيجاد الحلول الناجحة لقضية عالمية، ألا وهي قضية الإعاقة، وكذلك استثماراً للعلم والمعرفة كمدخل رئيس لتحسين الأوضاع المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمثل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نقطة الارتكاز لتبادل المعلومات ليس على صعيد الشرق الأوسط فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضا."

في ختام كلمته قدم سموه الشكر للقائمين على الجائزة بالإضافة الى تهنئته للفائزين والفائزات لاستحقاقهم الحصول على جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وتلتها كلمة معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله الربيعة الذي أثنى بدوره على جهود الدولة في مجال الإعاقة وقيمة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجهة متخصصة في البحث الطبي والعلمي في هذ المجال وأستطرد قائلا "يكون مؤهلاً للحصول على هذه الجائزة العالمية العالم أو الباحث الذي تنطبق على إنتاجه العلمي الشروط والضوابط المنصوص عليها في المادة السادسة من اللائحة التنظيمية للجائزة، وتقبل الترشيحات من المؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والمنظمات والهيئات المعنية بالإعاقة، والأقسام الأكاديمية ذات العلاقة في الكليات والجامعات محلياً وإقليمياً وعالمياً."

في ختام الحفل أعلن أمين عام الجائزة الدكتور بن علي الموسى أمين عام جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن البيان الرسمي الجائزة أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى وذلك على النحو التالي:

  1. منح جائـزة الأمير سـلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسـور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة.
  2. منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التربوية والتعليمية للبروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) ، وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التربوية والتعليمية المتعلقة بالإعاقة.
  3. منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية للبروفيسور : هيو إم هر (أمريكي الجنسية) وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية المتعلقة بالإعاقة ، والمختصين في مجال الإعاقة.

Latest News

الأمير سلطان يصافح الدكتور بندر العيبان
Prince Sultan bin Salman signs a memorandum of…
فيلم عن الممشروع الاستثماري الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
A film about the charitable investment project of the King…
المركز يطلق تطبيق برنامج صعوبات التعلم بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم تحت شعار "نستطيع"
The Center launches the application of the Learning…