وقع رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود اتفاقية دعم وتمويل بحث البرنامج الشامل ومتعدد المؤسسات للدراسات الجزيئية للاضطرابات القنوية والوراثية، وثمن سمو الأمير سلطان الشراكة الاستراتيجية والعلاقة التكاملية بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجهودها واهتمامها ودعمها المميز للبرامج والمشاريع البحثية. وأعرب سموه عن شكره لسمو رئيس المدينة على رعايته ودعمه لكل ما من شأنه دفع عجلة الأبحاث مشيراً إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يؤكد نجاح توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – مؤسس المركز-بتفعيل العمل التشاركي بين المركز والجهات ذات العلاقة في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة وبث الوعي المجتمعي بها والتوعية بسبل الوقاية منها وطرق تأهيل ورعاية المعوقين وتبادل المشورة وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات الأبحاث.
من جهته أشاد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وأشار إلى أن توقيع اتفاقية دعم البرنامج الشامل ومتعدد المؤسسات للدراسات الجزيئية للاضطرابات القنوية والوراثية، والذي يشارك فيه عدد من الجهات البحثية الطبية، ويهدف إلى إجراء التحاليل السريرية للمرضى المصابين بالاضطرابات القنوية الوراثية وتحديد العوامل الوراثية المسببة للاضطرابات وخصوصا المتنحية منها، وإعداد لوحة شاملة للجينات المكتشفة للاستفادة منها في الفحص السريع للمرضى ونواقل للطفرات لتشخيص المرضى بالمملكة العربية السعودية وتسهيل التشخيص قبل الولادة والتشخيص الوراثي قبل الغرس.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الشراكة التكاملية بين المركز والمدينة في دعم الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات أبحاث الإعاقة.