جرى صباح يوم الأحد الماضي توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومجموعة خالد التركي وأبناؤه بهدف الإسهام في دعم مشروع "نظام مركز التنمية".
وبموجب هذه الاتفاقية تقدم مجموعة الشيخ خالد بن علي التركي وأبناؤه دعماً مالياً بقيمة خمسمائة ألف ريال سعودي لدعم هذا المشروع الذي يتضمن إقامة مركز لتطوير نظام لتقييم مراكز الرعاية النهارية لخدمة الأطفال المعوقين، وينفذ بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، وخالد أحمد الجفالي.
وتعنى مراكز الرعاية النهارية بتقديم خدمات وبرامج متنوعة لحالات شديدي الإعاقة خلال فترات محدودة من اليوم تشتمل على برامج اجتماعية ونفسية وصحية وترويحية وتدريبية، إلى جانب برامج الإرشاد والتثقيف الأسري حسب احتياج كل حالة ووفق خطط فردية مدروسة.
وسيقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع "أكاديمية تطوير التعليم" الأمريكية والتي تعتبر من أكبر الجهات الاستشارية العالمية في مجال الإعاقة، بمراجعة وتطوير نظام مركز التنمية ووضع الصيغة النهائية له، بهدف تقديم الخدمات التأهيلية المتخصصة وفق أحدث الأساليب والمناهج، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة من مراكز الرعاية النهارية للمعوقين، وكذلك الارتقاء بمستوى الكوادر الوظيفية والتأهيلية العاملة بتلك المراكز.
وقع الاتفاقية من جانب مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء وعن المجموعة الشيخ/ رامي بن خالد التركي نجل المؤسس الشيخ خالد التركي.
وفي أعقاب مراسم التوقيع عبر سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للعضو المؤسس في المركز الشيخ خالد التركي وثمن سموه دعم المجموعة لهذا المشروع مؤكداً بأن أهداف المركز لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر الجهود وتكاتف الجميع لدعم الأبحاث العلمية والنشاطات التي يقوم بتنفيذها.
من جهته أعرب الشيخ رامي خالد التركي عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار توجهات المجموعة الهادفة لخدمة الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية، معبراً عن شكره للجهود المتميزة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم.
والجدير بالذكر أن مشروع البحث تقوم بتنفيذه كباحث رئيس صاحبة السمو الملكي الأميرة/ جواهر بنت سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منسقة البرامج بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ البحث والتي شملت زيارات ميدانية لمراكز الرعاية النهارية.