Last update: Tuesday, 09 July 2024

تدشين المرحلة الثانية للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة

Sunday, 21 April 2013

احتفل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم الأحد 11جمادى الآخرة الموافق للواحد والعشرين من أبريل بتدشين المرحلة الثانية من برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بفندق الرتزكارلتون الرياض.

تأتي احتفالية التدشين في إطار الاهتمام المتزايد الذي يحظى به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بشكل خاص وقضية الإعاقة بشكل عام في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله والرعاية المباشرة الاهتمام الشخصي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز فيما يتعلق بتحقيق رؤية وأهداف المركز والتي تتمحور في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء الوطن من الاندماج في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمشاركة في النهوض بالأمة من خلال برامج وطنية تصب في تهيئة حياة كريمة لهذه الفئة بالإضافة إلى طرح العديد من القضايا التي تعنى بحقوق المعاق في المملكة وعلى سبيل الذكر لا الحصر نظام رعاية المعوقين الذي صدر بموجب مرسوم ملكي تتويجاُ لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم.

الاحتفالية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وحضور كل من رئيس مجلس إدارة سابك سمو الأمير سعود بن عبدا لله الثنيان و سمو الأمير تركي بن سعود آل سعود ومعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ومعالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ولفيف من المعالي والوزراء والأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومجلس أمناء المركز .

وقد صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد لعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن بالغ شكره وتقديره لتلك الجهات المشاركة والداعمة لتنفيذ هذا البرنامج الرائد في المملكة ومنطقة الخليج وقال " إننا نقدر كثيرا مساهمة الجهات الحكومية والأهلية في دعم برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة ، والذي سيقدم قاعدة بيانات متكاملة للأمراض الناتجة عن ضغوطات الحياة في مختلف مناطق المملكة، وتقدير معدلات انتشار الحالات وحصر الأسباب الفردية لها ودراسة الأمراض المشتركة بين الحالات وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عنها، والتقديم بذلك لصناع القرار في مجال الصحة بالبيانات والمؤشرات للحالات من أجل التخطيط الصحي واتخاذ القرارات التي تسهم في رفع الخدمات الصحية وأضاف : يسهم هذا المسح في إنشاء قاعدة بيانات موثوقة تكون كمرجع رسمي ل الجهات المختصة والباحثين وذلك لتحقيق التناغم في استخدام الموارد التي يتم استثمارها في المملكة, ومن ثم أثنى سموه على المؤسسين والداعمين وفريق برنامج الصحة وضغوط الحياة."

يعد المسح الوطني للصحة و ضغوط الحياة أول مشروع وطني من نوعه ينفذ تحت مظلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و يقوم بهذا المشروع كوادر وطنية من علماء و أطباء ينتسبون إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية وهي كالآتي: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، و وزارة الصحة، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، و جامعة هارفرد، و جامعة ميتشجن تم دعم هذا المشروع بتبرع سخي من شركة سابك كشريك إستراتيجي ، و مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية، و شركة أبراج كابيتال، و وزارة الصحة، و جامعة الملك سعود.

علماً أن العمل الميداني للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بدأ في إمارة مكة يوم 29 صفر 1434 الموافق 12 يناير 2013 ويستمر إلى نهاية شهر شعبان 1434 الموافق يونيو 2013 , ومن المقرر أن يطبق هذا المسح ميدانياً في مدينة الرياض وباقي مناطق المملكة على عينة تشمل 10 آلاف فرد من السعوديين ذكوراً وإناثاً فوق سن الخامسة عشرة، بحيث يتم اختيارهم بشكل عشوائي من كل أسرة يقع عليها الاختيار حسب توزيع العينة العشوائي الذي سيغطي 13 من مناطق المملكة، وستتم مقابلة أفراد العينة وجهاً لوجه في منازلهم بواسطة فرق مدربة ومعتمدة من قبل خبراء المسح العالمي للصحة النفسية، ويحتوي كل فريق على رجل وامرأة لمقابلة الرجال والنساء كل حسب جنسه، وستستخدم في المقابلة أداة CIDI 3.0 التي تم تطويرها من قبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستزود العاملين في الصحة النفسية ومتخذي القرار برؤية واقعية تساعد في توفير الخدمات اللازمة للوقاية، والعلاج، والتأهيل في المملكة.

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار برامج المركز وأبحاثه العلمية التي تهدف لمنفعة الناس تحقيقاً لشعار المركز "علم ينفع الناس"حيث يضطلع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتشجيع ودعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي تفيد المجتمع السعودي خاصة ، والإنسانية عامة.

وكان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد وقع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ البرنامج بين المركز وكل من وزارة الصحة، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، كما تم توقيع اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية وجامعتي هارفارد وميتشجن الأمريكيتين.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الاكتئاب الذي هو محور هذا العام يحتل المرتبة الخامسة من مجمل الأمراض، بينما في عام 2020 يكون الأول بين النساء والخامس بين الرجال والثاني بين الجنسين بعد أمراض القلب.

كما تبين إحصاءات أن كل شخص من 5 أفراد من المجتمع يشكو من عرض نفسي، وقد يكون هذا العارض بسيطا ولا يستوجب التدخل الطبي والدوائي، وأن علاج الأمراض النفسية يعتمد على أخذ التاريخ المرضي بشكل دقيق والوصول إلى تشخيصه بعد إجراء الفحوص الطبية والنفسية من قبل فريق متعدد التخصصات، وأن مسبباته تنحصر في عوامل وراثية وبيئية واقتصادية وضغوطات نفسية مع الاستعداد للإصابة بالمرض النفسي وأحيانا كثيرة يصاب البعض بالأمراض النفسية دون وجود سبب واضح أو محدد.

الجدير بالذكر انه سيقام على هامش احتفالية التدشين تكريم شركاء البرنامج وداعميه تعبيرا عن أمتنان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعرفانا بهذه الشراكة الإستراتيجية المثمرة بالإضافة إلى معرض مصاحب لأهم المشاريع الوطنية والأبحاث التي يقوم المركز بتنفيذها على مدى سنوات تأسيسه.

 

Latest News

الأمير سلطان يصافح الدكتور بندر العيبان
Prince Sultan bin Salman signs a memorandum of…
فيلم عن الممشروع الاستثماري الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
A film about the charitable investment project of the King…
المركز يطلق تطبيق برنامج صعوبات التعلم بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم تحت شعار "نستطيع"
The Center launches the application of the Learning…