يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة والإنسانية عامة. فيستهدف المركز أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية، والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي. وتعتبر الأبحاث التي يركز عليها المركز تطبيقية بدلا من النظرية، واللتي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية، والتربوية ، والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة.
خطة المركز الاستراتيجية تستهدف ثلاث مجالات أساسية. المجال الأول هو التركيز على بناء قاعدة بيانات شاملة مبنية على أسس علمية لتوفير معلومات دقيقة حول نسبة وتوزيع ذوي الإعاقة في المملكة، بالإضافة إلى مسببات الإعاقات المختلفة. المجال الثاني هو استهداف الإعاقات ذات نسب حدوث عالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم، واضطرابات التواصل، والصحة النفسية. أخيرا، يخصص المجال الثالث في التركيز على إجراء الأبحاث المتقدمة مثل تكنولوجية النانو، والروبوتات، والعلاج بالخلايا. وبالتالي سيكون هناك تحولا في الاتجاه الذي سيتخذه المركزمستقبلاَ.
وسيستمر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تشجيع المبادرات البحثية الخاصة التي تخدم ذوي الإعاقة وتتبع رؤية ورسالة المركز.